الإعلاميون الأفارقة يشيدون بالنموذج الكروي المغربي

أشادت عدد من المنابر الإفريقية المرموقة، بالنموذج الكروي المغربي الذي إشتغلت عليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال السنوات الأخيرة والذي أعطى نتائج جيدة آخرها التتويج للمرة الثانية على التوالي بكأس إفريقيا للاعبين المحليين.

موقع Kick442 أشار إلى أن فوز المنتخب الوطني للاعبين المحليين ببطولة أمم إفريقيا، يدخل ضمن سلسلة مجموعة من الإنتصارات التي تحققها الأندية والمنتخبات المغربية وهذا يعكس حجم العمل الذي تقوم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

واعتبر موقع Xliveafrica من جهته أن عمل الجهاز الكروي المغربي لا يشمل فقط المنتخبات الوطنية وإنما البطولة الإحترافية والتي أصبح مستواها عاليا وأضحت من بين أقوى الدوريات الإفريقية، وهو ما يتضح من خلال نتائج الفرق المغربية في المنافسات القارية.

من جانبه أوضح موقع News of south الجنوب أفريقي أن مما يجعل المغرب نموذجا يحتذى به قاريا، البنيات التحتية القارية، في إشارة إلى مركب محمد السادس لكرة القدم، وما إعتبره رئيس الفيفا جياني انفانتينو خلال زيارته للمركب من بين الأفضل عبر العالم وهو مثال في مجال البنيات التحتية الرياضية.

الصحافة في زيمبابوي وعبر موقعي 263chat و daily news سلطت الضوء على الحكامة الجيدة لفريق عمل الجامعة، هذه الحكامة أصبح لها مكان أيضا على مستوى الفرق المغربية لاسيما الفئات الصغرى، وهي المنهجية التي يجب أن تكون مثالا على مستوى أفريقيا.

أما الصحافة النيجيرية فقد أشادت وبقوة بالنموذج الكروي المغربي واصفة إياه، بالنموذج الذي أعطى نتائج جيدة آخرها فوز المغرب بالشان. موقع Futbalgalore أوضح أن عدد من الفرق المغربية باتت تتوفر على أكاديميات تكوين، مما يعني أن الجامعة جعلت من العمل القاعدي محورا أساسيًا في عملها، وهو ما جعل المغرب يتربع على عرش الكرة الأفريقية.

هذا وإعتبرت عدد من المواقع من كينيا وغانا و الكاميرون أن المغرب أحدث ثورة كروية، مذكرين بنتائج الرجاء الرياضي والوداد الرياضي في المنافسات القارية، وكذا فوز نهضة بركان بكأس الكاف.

وتحدثت هذه المنابر الإعلامية الذائعة الصيت على البنيات التحتية بالمغرب، مؤكدة أن المغرب يتوفر على 200 ملعب بعشب إصطناعي وأزيد من 20 ملعب بعشب طبيعي، وكذا مركب محمد السادس والمركبات الجهوية.

وإعتبرت هذه المنابر كذلك، أن عددا من الإجراءات لاسيما على مستوى الدعم المالي، أقدمت عليها الجامعة من أجل تطوير كرة القدم المغربية، فضلا عن مشروع النهوض بكرة القدم النسوية عبر برنامج طموح وكبير يعد نموذج على مستوى القارة.