الاتحاد العام لطلبة المغرب في الملتقى الربيعي المنظم من قبل الشبيبة المدرسية ببني وكيل إقليم لفقيه بنصالح

مابريس تي في : لفقيه بنصالح  رضوان الرحالي 

أكد  محمد بنساسي رئيس الاتحاد العام لطلبة المغرب في الندوة المؤطرة من قبل الاتحاد في الملتقى الربيعي المنظم من قبل الشبيبة المدرسية تحت عنوان “سؤال التوجيه و الأفق الجامعي” يوم الثلاتاء 15 أبريل 2014 ، ببني وكيل إقليم لفقيه بنصالح . على ان التوجيه المدرسي و الجامعي بالمغرب دعامة أساسية للنجاح و التفوق ،.بيد أن مجال التوجيه ما زال يعاني من الكثير من المشاكل و الاختلالات العميقة ، و وصف الأمر بالغير المقبول . بحيث أكدت مجموعة من الدراسات التي اهتمت بإشكالية التوجيه التربوي و الجامعي بالمغرب بأن الامر يتعلق أساسا بأزمة مركبة. ولذلك فإنه يمكن مقاربة أزمة التوجيه ببلادنا من خلال النظر إليها من ثلاث زوايا كما يراها بعض الباحثين: فهناك من يراها ازمة نمو وهو الاتجاه الرسمي، وهناك من يراها أزمة هياكل ووسائل عمل وهناك من يراها ازمة هوية وانطلاقة. هذا في ظل الفشل الذريع للسياسات التعليمية المتبعة خاصة في عهد الحكومة الحالية لذلك لابد من إيجاد تصور واضح للوسائل الكفيلة بالارتقاء بمهام اطر التوجيه والتخطيط التربوي، لنحقق الجودة الشاملة المنشودة في منظومتنا التعليمية . و هذا لن يتأتى بدون إشراك التلميذ و الطالب و رد الإعتبار لمكانتهما في كل إصلاح لأن سياسة الإقصائ أنتجت لنا سياسات تعليمية فاشلة . كما أكد السيد بنساسي على وجود جملة من الإشكالات و الحقيقية ، لا زال يتخبط فيها مجال التوجيه التربوي منها تلك المرتبطة بخدمة التوجيه و الإرشاد أو على مستوى التـأطير او الخدمات الإدارية و التي يسجل فيها خصاص مهول للأطر المكلفة بهذا المجال زد على ذلك الاختلالات العميقة التي تطبع العلاقة بين الأسرة والمدرسة العمومية . كما أشار للتراجعات الخطيرة و المهولة في مكتسبات و حقوق الطلبة و التي وصفها بالهروب الكبير إلى الأمام و التملص من المسؤولية و ندد بالاحتقان اللامسبوق في صفوف المعطلين و المعطلات . و حذر الجهات الوصية من الاستخفاف و عدم إعطاء أهمية بالغة لمسألة التوجيه التربوي و الجامعي لأنه إذا استمرت هذه السياسات اللاشعبية لحكومة النكوص ستنتج لنا جيل عاطل مصاب بتوعكات بنيوية خطيرة .