الجزائر تستجدي منظمة الاتحاد الافريقي خوفا من وجود الملك محمد السادس بدول افريقيا جنوب الصحراء

0 234

محمد السادس

مابريس | سفيان العالم العلمي

تشن المخابرات الجزائرية من خلال الصحافة الجزائرية و بالخصوص جريدة البلاد في احد مقالاتها للكاتبة هدى مبارك تحت اعين مدير موقعها مبارك جمعة و الكائنة ب شارع ديدوش مراد الجزائر العاصمة الطابق الرابع و يتضمن المقال حربا ضد المغرب الدي يتهم فيه سلطات المغربية انها اعتمدت استراتيجية جديدة لقلب الموازين فيما يتعلق بملف الصحراء كما بادر لخلق لعبة كيدية تحمل في طياتها لجوء المغرب الى مقاربة من المنظمات حقوقية و جمعيات المجتمع المدني على مستوى عربي و دولي و هو تطاول في حد داته لكسب تاييدها للموقف المغربي لكسب الصحراء و خلق لعبة شطرنج كيدية ان المغرب فشل في حشد مواقف  رسمية للدول وتكلم على ان المغرب لا يحترم حقوق الانسان و المواثيق الدولية و ان المغرب يتغنى باغنية الحقوق و المحافل و مما زاد الطين بلة ان العاصمة الرباط تعتزم احتضان عدة لقاءات خاصة بمنظمات حقوقية و مجتمع مدني على مستوى عربي و دولي من اجل تبييض صورة المغرب امام الراي العام الدولي كما صرحوا ان الاتحاد الافريقي يساند تقرير مصير الصحراء الغربية و ضربوا عرض الحائط العلاقة بين المغرب و الجزائر فيما يخص حسن الجوار

و من كل هدا و ردا على ما جاء على لسان الجزائرية هدى مبارك اولا قبل الحديث او التطاول على المغرب المستمر في اختياراته نحو تعزيز وتقوية علاقاته الاستراتيجية مع دول افريقيا جنوب الصحراء من خلال تجديد الزيارة الميمونة الرسمية التي يقوم بها الملك محمد السادس لاربع بلدان افريقية و هي السنغال و الكوديفوار و الغابون و غينيا بيساو و التي يتوخى منها تكريس المغرب لجدوره الافريقية و التي قطعت الشك باليقين حول بعض المعتقدات الخاطئة التي مافتئة يروج لها اعداء وحدتنا الترابية الجزائر و صنيعتها البوليساريو بان المغرب اصبح معزولا في افريقيا مند اتخاده لقرار الانسحاب من منظمة الاتحاد الافريقي بسبب اقحامه لكيان وهمي لا وجود له على الخريطة الافريقية سوى باستغلال المساعدات الدولية و اعادة الاتجار فيها و احتجاز الافراد قصرا و عدوانا و استغلالهم في شتى المجالات و ان الدول العربية و الصين و اليابان و الولايات المتحدة الامريكية لازالت ترفض التعامل مع الاتحاد المدكور لانه يضم جمهورية وهمية تتمثل في مرتزقة البوليزاريو

و الملك الافريقي المحبوب محمد السادس وشعبه الدي خص جثمان الطيار المغربي ياسين بحتي باستقبال جماهيري وموكب عسكري مهيب بعد استشهاده في الـ10 من مايو  أثناء تأدية واجبه كعسكري في إطار مشاركة المملكة المغربية ضمن التحالف العربي من أجل إرساء الشرعية في اليمن وأوضحت وسائل الإعلام أنه تم التعرف على جثة الطيار المغربي عن طريق الفحص الجيني بعدما تم نقله الى جيبوتي، ثم الى المغرب الدي اعلن في نهاية مارس  الماضي، أنه قرر “تقديم كل أشكال الدعم” للتحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين وحلفائهم في اليمن في حين يا زميلتي هدى مبارك فنحن نتاسف على مايقع لاخواننا الجزائريين الاحرار الهاربين من جحيم القمع و الغطرسة و الاستبداد المنظم و الحرمان من الاستفادة من خيرات الجزائر من بترول و غاز طبيعي و الفارين الى اسبانيا و ايطاليا التي و حسب مقالك الدي نشر بموقع البلاد اون لاين الدي صرحت من خلاله ان هواري قدور كشف في حوار مع الخبير والأكاديمي البريطاني “بوسنر ووايل” عن وجود الآلاف من جثث المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين بمصالح حفظ الجثث في مستشفيات إسبانية وإيطالية، مشيرا الى أنه على عكس تونس والمغرب، فإن الجزائر تتماطل في اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل جثثهم، مما يدفع بالسلطات في أوروبا الى حرقها، داعيا السلطات الى إيجاد حل لهذه المسألة، بالنسبة للمهاجرين الذين لا يملكون وثائق هوية، وبالنسبة كذلك لمحدودي الدخل الذين لا يملكون الإمكانيات اللازمة لنقل ذويهم الى الجزائر، مشيرا الى إمكانية شراء قطع أرضية في أوروبا لجعلها قبورا للمسلمين، مثلما يفعل الأوروبيون في دول أخرى، مما يسهل دفن الموتى الموجودين في مصلحة حفظ الجثث

ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سبق ان اعترف شخصيا بمغربية الصحراء في الحوار الدي اجرته معه الصحفية اللبنانية زجال خوري في يونيو 2012 حيث اقر بما لا يدع مجالا للشك ان هده الارض مغربية ابا عن جد و لكن مضطر لتبني موقف مناهضي هده الحقيقة التاريخية علما ان الرئيس السابق للجزائر اعترف بالصحراء المغربية و تم اغتياله و في وقتنا الحالي ان بوتفليقة اعترف بدلك و انه مريض اول ربما تناول السم ليموت ببطء من طرف جهات معينة بما ان السلطة تنتقل في إطار الحكم الذاتي إلى سكان الصحراء فان التنافس السياسي سيكون مفتوحا اما كل التيارات الاديولوجيا و ما على البوليساريو الا ان ينخرط في مسلسل الاصلاح بعد أن يتحول إلى حزب سياسي و يبرهن على مستوى تمثيليه الحقيقية ضمن هده الساكنة علما ان الثقل الدي يشكله البوليساريو أمام المؤهلات السياسية التي تتوفر لدى المغرب تاكد انه يساوي اقل من حبة رمل و حتى إن لم تعترف الأمم المتحدة بأمر الواقع و تتشبث بتطبيق استفتاء تقرير المصير فإنها تستمد على ارض محاورين مالكين للسلطة عمل من شانه أن يؤثر على مسار المسلسل حفاظا على مكتسباتهم و لن يكون بإمكانهم المخاطرة بمصالحهم و مواقفهم المتميزة و إخلاء الساحة للبوليساريو دي الايديولوجية التي تهدد مصالحهم ان مفتاح استراتيجية الحكم الذاتي ستكون ذات مرد ودية معتبرة على الصعيد الوطني و إن خطة الجهوية الموسعة و المعممة سوف تنتقل بوضعيته من ديل مؤسساتي إلى مكون ترابي عادي مندمج في نفس  المسار القانوني الذي يتمتع بنفس الحقوق و يخضع لنفس الواجبات كباقي  جهات  المملكة

ماهو رآيك في الموضوع
قد يعجبك ايضا

اترك رد