مابريس | رشيد أشباك
يبدوا على أن تعيين الحموشي على رأس جهاز الأمن الوطني بالمغرب أربك العديد من الرؤساء في هدا الجهاز الحساس خصوصا وأن الرجل لم يمر على تعيينه سوى أسابيع حتى بدأ يرسم خارطة طريق واضحة للمدرية العامة للأمن الوطني عبر مختلف الجهات حيث بدأت تتقاطر عدة فاكسات على مختلف المفوضيات تطالب مختلف الرؤساء وطنيا على كتابة تقارير أدبية ومالية واستخباراتية كل حسب توجهه حيث عمل الحموشي على وضع اليد على الداء وعلى مكامن الخلال بحيث تفيد عدة مصادر أن المدير العام الجديد ماضي في فرض هبة الإدارة على موظفيها على مستوى تراب المملكة وبضوء أخضر من جهات عليا خصوصا بعدما كشفت تقارير توصل به المدير العام للأمن الوطني على أن هناك لوبي يتحكم في كل شدة وفذة بالإدارة وعلى انه لا يمكن قبول هده التصرفات بعد اليوم وان القانون فوق الجميع وان لا أحد فوق رئيسه ،هدا وتجري عملية ضبط المعطيات والحقائق وكل ما يتعلق بتحرك الحمدوشي بسرية تامة حفاظا على السير العام للإدارة العامة للأمن الوطني حيث تشير كل المعطيات على أن الحموشي غير راضي بتاتا على عمل هدا الجهاز خصوصا وان الظرفية لا تمسح بأي خطأ أو عمل لا يتماشى مع السياسة العامة للتوجه الإرادة فالرجل يتمتع بخبرة وتجربة كبيرة تجعله يعطي الكثير والكثير لهدا الجهاز الذي سوف يعرف أكبر حملة تنظيف تهدف بالأساس إلى اعادة الاعتبار به ولموظفيه بمختلف رتبهم ،هدا ينتظر أن يباشر المدير العام الجديد للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي،تغييرات بهدف ضبط الجهاز الأمني بالمغرب، ويتعلق الأمر بدراسة استراتيجية كاملة لتحديث جهاز الأمن، وإعطائه الإمكانات البشرية واللوجيستيكية والتكنولوجية اللازمة للعمل حسب عدة مصادر ولنا عودة..