في ضجة هزت عائلتين بمدينة تيفلت، واجه كريم إشي اتهامات قاسية من قبل إخوانه من الأب وزوجة أبيه، حيث اتهموه بوضع السم في كأس العصير الخاص بزوجة أبيه. تأتي هذه الاتهامات الخطيرة بعد خلافات حادة حول الميراث، ما أثار تساؤلات حول صحة هذه الاتهامات ودوافعها.
يُزعم أن كريم إشي قام بوضع مادة سامة في كأس العصير الخاص بزوجة أبيه، وذلك بعد ممارسته للرياضة كجزء من حمية غذائية تتضمن تناول البروتين. وبحسب روايته، عاد كريم لشرب العصير بعد ممارسة الرياضة، ليُفاجأ باتهامه بتسميم زوجة أبيه من قبل إخوانه من الأب وزوجة أبيه.
ينفي كريم إشي بشدة هذه الاتهامات، مؤكداً على روايته لحمية البروتين وكأس العصير. كما يدعي أن إخوانه من الأب وزوجة أبيه نصبوا له فخًا بوضع كاميرا مراقبة في مطبخ المنزل لتسجيله وهو يضع السم في العصير، وذلك بهدف الضغط عليه للتنازل عن حقه في الميراث.
وجهة نظر إخوان كريم من الأب وزوجة أبيه:
يصر إخوان كريم من الأب وزوجة أبيه على صحة اتهاماتهم، مدعين أن لديهم أدلة قاطعة تثبت تورط كريم في عملية التسميم. ويؤكدون على دوافعهم في اتهامه، مشيرين إلى الخلافات الحادة حول الميراث والتي قد تدفعه إلى التخلص من زوجة أبيه لضمان حصوله على نصيب أكبر من الميراث.
تحليل القضية:
تتسم هذه القضية بالتعقيد، حيث تتضارب روايات الأطراف المختلفة وتفتقر إلى أدلة قاطعة تثبت صحة أي من الاتهامات. من ناحية، تبدو رواية كريم إشي مُقنعة إلى حد ما، خاصةً مع وجود رواية لحمية البروتين وكأس العصير.
ومن ناحية أخرى، لا يمكن استبعاد دوافع إخوانه من الأب وزوجة أبيه في اتهامه، خاصةً مع وجود خلافات مالية حول الميراث.
خاتمة:
تبقى قضية اتهام كريم إشي بالتسميم غامضة، مع غياب الأدلة القاطعة. وتثير هذه القضية تساؤلات حول طبيعة العلاقات الأسرية ودوافع الإنسان في ظل صراعات المصالح.
يبقى مصير القضية مرهونًا بنتائج التحقيقات ومدى ظهور أدلة جديدة تُثبت صحة رواية أحد الأطراف.
رابط فيديو الاتهامات التي وجهت إلى كريم