وحصد رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد 3 بالمائة، وحصل رئيسة حزب العمال لويزة حنون على من الأصوات 1.37، فيما حصل رئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين 99 .0 بالمائة، وحصد رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي 0.56 بالمائة.
وخاض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الانتخابات الرئاسية للمرة الرابعة على التوالي ، منذ انتخابات 1999.
وبلغت نسبة التصويت الرسمية، بحسب ما أعلن وزير الداخلية، الطيب بلعيز، نسبة (51.7) بالمائة، وقد أعلنت الخميس نسبة 51.70 بالمائةن وهي أقل بكثير من نسبة التصويت المسلجة عام 2009، التي تجاوزت 74 بالمائة.
وبلغ عدد الناخبين الذين سجلوا للانتخابات 23 مليون ناخب، حسب وزير الداخلية.
وقد كان أحد مساعدي بوتفليقة قد أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية.
غير أن منافسه الرئيسي اتهم الحكومة بالتزوير، ورفض الاعتراف بأي نتائج تشير لفوز بوتفليقة.
ونقلت وكالة رويترز عن عبد العزيز بلخادم، الممثل الشخصي للرئيس الجزائري، قوله: “مرشحنا هو الفائز. بدون أدنى شك بوتفليقة حقق فوزا ساحقا”.
غير أن بلخادم، الذي استبق الانتهاء من فرز أصوات الناخبين، لم يحدد النسبة التي يعتقد أن بوتفليقة فاز بها.
وجاءت تصريحات بلخادم بعد ساعات قليلة من إغلاق صناديق الاقتراع وسط توقعات بأن تظهر النتائج الأولية صباح الجمعة.
وقد نزل أنصار الرئيس المنتهية ولايته، الذي يبلغ 77 عاما ويعاني مشكلات صحية كبيرة، إلى الشوارع للاحتفال بما يعتقدون أنه فوز لمرشحهم.