تيفلت : متسلق ريزو (داخل مقر إدارة الأشغال العمومية) يكشف عن حقائق صادمة ضد موظف جماعي

0 98

وجه المسمى لعشير محمد القاطن بحي الأمل بمدينة تيفلت ، شكاية إلى مجموعة من الجهات بما فيها رئيس المجلس البلدي لتيفلت بغرض انصافه وفتح تحقيق قي الموضوع.

وحسب الشكاية التي تتوفر مابريس على نسخة منها ، فإن صاحبها هو الشخص الذي تسلق اللاقط الهوائي المتواجد داخل مقر إدارة الأشغال العمومية بزنقة بن صميم حي الأمل .

موضحا أنه قام بذلك العمل الاحتجاجي نتيجة تعرضه لضغوطات واستفزازات من المسمى (ح.ح) والذي يعمل كموظف تابع لمصالح بلدية تيفلت. وأوضح المشتكي ، أنه قام بشرح ملابسات ذلك إلى باشا المدينة ورئيس ديوان عامل الإقليم علاوة على ممثلي مصالح الاستعلامات العامة بتيفلت, حيث بعد تشاوره معهم وبعد تسليم وعود له بانصافه ، قام بفض الاحتجاج نزولا عند رغبتهم ومخافة استغلاله من طرف جهات أخرى لاتربطها أي علاقة به وتريد تبني قضيته والصعود على مطالبه. وأكد لعشير في ذات الشكاية،أنه ابن حي الأمل ، من وسط فقير، وقد استبشروا خيرا بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها رئيس المجلس عبد الصمد عرشان والمتجلية في إصلاح الحي وتجهيزه بجميع التجهيزات الأساسية من طرق وتبليط للازقة ناهيك عن إنشاء ملعب للقرب الذي يعد المتنفس الوحيد لأطفال وأبناء الحي. إلا أن المسمى (ح.ح) حسب الشكاية نفسها ، استغل الفرصة وأصبح يعمد إلى ايهامهم أنه هو من يقف وراء إصلاح الحي وان جميع ماتم من إصلاحات وترصيف للطرقات وتعبيد للازقة فلولا وجوده لما كان ليكون. كما أنه يمثل الرئيس وليس لأحد الحق في معارضته أو التدخل في شأنه. حيث أنه أصبح يعمد إلى توجيه العمل ومطالبتهم بتغيير برنامج عمله. وأوضح المشتكي ، أنه اتناء تدخله من أجل منعه أصبح يهدده برئيس المجلس وباشا المدينة ، مصرحا انهم يستمعون له كما أن جميع المصالح سواء المتعلقة بالعمالة أو السلطة المحلية فهي تحت امرته بتنسيق مع رئاسة المجلس. مصرحا له ، مرارا وتكرارا بأن باشا المدينة لايفقه شيئا وأنه يعمل وفق التعليمات التي تسلم له ، مقدما له صورة قاتمة على الوضع الإداري بالمدينة بحضور شهود على ذلك. وما زاد الطين بلة ، يؤكد المشتكي لعشير ، أن ذات الموظف وأمام كثرة تدخلاته وتساؤلاته ، عمد إلى تحريض الغير عليه كما قام بتشجيع أحدهم له سوابق عدلية إلى ترك المتابعة القضائية ضده في حال اعتقاله بأي تهمة. مؤكدا ، أنه تمت متابعته من أجل الإتجار في ماء الحياة بعد اعتقاله متلبسا بها. مع العلم أنه لا يمارس أي نشاط من هذا النوع بشهادة الجميع ولولا يقظة الجهات الأمنية لا تم اعتقاله ، كما جاء في ذات الشكاية. وأكد المشتكي ، أنه بعد البحث والتقصي وبعد إنهاء وقفته الاحتجاجية لباشا تيفلت و رئيس المجلس ، تبين له أنه كان ضحية تلاعب وكذب من طرف (ح.ح)، وأنه كان يوهمه بذلك من أجل بسط نفوذه وجبروته على حي الأمل وتحقيق ماربه الشخصية. والتمس المشتكي ذاته ، بالتدخل في الموضوع والعمل على استدعاء الموظف المشتكى به والبحث معه فيما تم ذكره وإنصافه وإنصاف الجهات التي كانت ضحية كذبه واحتياله على أبناء الحي ، حتى لايكون مجبرا على اتخاذ أشكال احتجاجية أخرى في أماكن متفرقة لإيصال صوته ورفع الحيف والضرر الذي طاله.

تيفلت – عبد سلام أحيزون

ماهو رآيك في الموضوع
قد يعجبك ايضا

اترك رد