حريق مهرجان مصب واد درعة يثير انتقادات وخسائر فادحة.. واتهامات للمكتب الجهوي للكهرباء

تعرض مخيم مصب واد درعة، الذي كان مقررًا أن يستضيف ضيوف موسم أموكار، لحرائق هائلة قبل يومين، وفقًا لمصادر إعلامية أن سبب الحرائق كان ارتفاع مفاجئ وقوي في التيار الكهربائي، مما أدى إلى انتقال النيران إلى إحدى الأعمدة الكهربائية المجاورة للمخيم، مما أدى إلى تحوله إلى رماد.

وتعزو المصادر أسباب الحرائق التي أتت على حوالي 120 خيمة وأتلفت أجهزة ومعدات وأثاثًا بقيمة ملايين الدراهم إلى تقصير المسؤولين في إدارة المكتب الجهوي للكهرباء والماء. فلم يقموا بواجبهم في صيانة الأعمدة الكهربائية خلال هذا الحدث الثقافي الكبير الذي ينظم تحت رعاية جلالة الملك في منطقة حساسة للغاية.

وفي سياق متصل، أكد عدد من منظمي الموسم في تصريحات متفرقة لهم أن حادثة حريق مخيم مصب درعة تستدعي تدخلاً عاجلاً من المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء. يرجع ذلك إلى عدم توفر إدارة المكتب في طانطان على المستوى المطلوب في مراقبة وصيانة التيار الكهربائي، خاصة خلال هذا الحدث الذي شهد حضور وزراء مغاربة وقناصل أجانب.

يذكر أن خسائر حرائق مخيم مصب واد درعة في ضواحي إقليم طانطان قد تقدر بحوالي 12 مليار سنتيم. حيث التهمت النيران أجهزة التكييف والأثاث والخيام ذات الطراز الرفيع، وتجهيزات متطورة، وأفرشة عالية الجودة، ومكاتب ومقاعد فخمة تعكس التراث المغربي الأصيل.