وزارة التعمير وإعداد التراب الوطني تنظم يوم دراسي حول(تاطير التعمير في العالم القروي) بالخميسات
مابريس / عبد السلام أحيزون
ستنظم وزارة التعمير وإعداد التراب الوطني يوما دراسيا حول موضوع “تأطير التعمير في العالم القروي”،وذلك يوم السبت 10 ماي 2014 على الساعة التاسعة صباحا بضاية الرومي بإقليم الخميسات.ويروم هذا الملتقى العلمي، الذي يصادف هده السنة مرور مائة عام على استصدار أول نص قانوني يعنى بالتهيئة والتعمير،تعزيز المقاربة التشاركية وتعميق التشاور مع جميع الجهات المعنية، فضلا عن تبادل الخبرات والتجارب وتجميع الآراء لبلورة توصيات كفيلة بإصلاح النصوص القانونية والتنظيمية المؤطرة للبناء والتعمير بالعالم القروي.وبالنظر إلى الأهمية البالغة التي توليها السلطات العمومية لتأهيل العالم القروي وتنميته وتوفير ظروف العيش الكريم لساكنته من خلال المقاربات المسطرة في البرنامج الحكومي بصفة عامة و برنامج تدخل وزارة التعمير و إعداد التراب الوطني بصفة خاصة، واستحضارا للحاجيات الملحة التي تعرفها هاته المجالات ، فقد سعت التشريعات المعمول بها في ميدان التعمير إلى وضع الآليات الكفيلة بتنظيم تطور هاته المجالات وتأطير حركية البناء من خلال إقرار رخصة البناء بالوسط القروي للتحقق من مدى احترام عمليات البناء لمضامين وثائق التعمير التي تغطي هذه المجالات والقوانين الجاري بها العمل، وكذا الحرص على سلامة ساكنة هذه المناطق بتوفير كافة الضمانات التقنية الكفيلة بتحقيق هذا الهدف.واستنادا إلى ما أفرزته الممارسات اليومية لمختلف المتدخلين وما تتم إثارته خلال مختلف الاجتماعات واللقاءات التي عقدت للتداول بشأن قضايا التعمير،فقد تبين أن إشكالية الترخيص بالبناء في العالم القروي تكتنفها بعض الصعوبات بالرغم من الدوريات التي ثم إصدارها لتبسيط مسطرة الترخيص بالبناء للسكن في العالم القروي وتخفيف الأعباء المترتبة عن إلزامية الترخيص على الساكنة القروية. وللتداول وتبادل وجهات النظر في مختلف جوانب هذا الموضوع ذي الأهمية البالغة في أفق تعديل المنظومة القانونية المؤطرة للتعمير بالعالم القروي. لذا قررت وزارة التعمير وإعداد التراب الوطني تخصيص يوم دراسي في هذا الشأن.وسيشارك في هذه التظاهرة،مسؤولون عن القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية،وممثلون عن السلطة التشريعية، إضافة إلى أساتذة باحثين ومكاتب دراسات وغيرهم من المهنيين والمهتمين.