أحكام حبسية وغرامات مالية في ملف “عصابة الابتزاز الإعلامي”
حكمت المحكمة الاستئنافية بالدارالبيضاء، في ملف “عصابة الابتزاز الاعلامي”, صباح أمس ( الأربعاء)، بعقوبة حبسية في حق متهمين ضمن هذا الملف، مصححة بذلك الأحكام الابتدائية.
حيث حكمت المحكمة بإلغاء الحكم الابتدائي، جزئيا في ما قضى به من براءة المتهم حاتم حجي، من أجل جنحة النصب والمشاركة فيه، والتصريح تصديا بمؤاخذته من أجلهما، وفي ما قضى به من براءة كريم السلماوي، من جنحة النصب والتصريح تصديا بمؤاخذته من أجلها، وفي ما قضى به براءة محمد القاسمي ، من أجلها وتأيديه في الباقي مع تعديله،برفع العقوبة الحبسية في حق المتهمين الى ثلاث سنوات حبسا نافذا، مع الحكم بمنع المتهمين جميعا من مزاولة مهنة الصحافة لمدة خمس سنوات د، ابتداءا من انتهاء نتفيذ العقوبة الحبسية, وتحميلهم الصائر تضامنا والاجبار في الادنى.
وقضت المحكمة، في الدعوى المدنية التابعة، بأييد الحكم الابتدائي في ما قضى به، وتحميل المحكوم عليهم بالصائر والإكراه البدني في الأدنى، وأمرت المحكمة محمد القاسمي بأداء لفائدة احمد طرنباطي، تعويضا إجماليا قدره 640 ألف درهم، وكريم السلماوي بأداء 60 الف درهم، وأداء حاتم حجي له 20 الف درهم، وبأداء كريم سلماوي لفائدة سعيد قيلش تعويضا قدره 20 الف درهم وبأداء حاتم حجي لفائدة عادل أوعلي تعويضا قيمته 100 ألف درهم ولفائدة البيرتو سعادة تعويضا قدره 20 ألف درهم.عصابة الابتزاز الاعلامي، التي يتابع فيها المتهمون الثلاثة من أجل المشاركة في محاولة النصب والمشاركة في النصب وبث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد التشهير بالأشخاص، والتهديد بإفشاء أمور شائنة وانتحال صفة نظم القانون شروط اكتسابها والنصب والتهديد والمشاركة في النصب، تفجرت إثر كمين كمين تم نصبه ضبطوا فيه متلبسين ، بابتزاز رجل أعمال، ولم تكن تلك العملية الوحيدة المنسوبة اليهم، اذ قبل عميلة الايقاف تقدم سعيد قيلش، بشكاية يتهم فيها كريم السلماوي، بابتزازه رفقة عميد شرطة، وقدم إفادته بخصوص واقعة إخباره، من قبل المتهم بورود اسمه في ملف الارهاب، وأن عميد الشرطة بإمكانه مساعدته، مقابل دفع مبلغ مالي كبير، الإدانة كانت كذلك من مصيب عيمد الشرطة، الذي تم فصل ملفه عن كلف الأصلي التابع “لعصابة الابتزاز الاعلامي”, اذ ألغت الغرفة الحكم الابتدائي، الذي برأه من التهم المنسوبة اليه، وقضت بالتصدي لذلك وإدانته من أجل محاولة النصب والابتزاز بسنة حبسا نافذا، بعدما تبين لها تورطه في قضية الابتزاز التي كان ضحيتها سعيد قيلش.
الصباح