الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحذر من الانتقام من مناهضي التطبيع تحت ذريعة “معاداة السامية”

جددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن رفضها للتطبيع مع الكيان الصهيوني وهذه المرة من مكتبها المركزي الذي عبر عن إدانته للخطوة التي أقدم عليها المغرب مع الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين، في جميع المجالات.
وحذرت الجمعية الحقوقية من كل خطوة انتقامية ضد مناهضي التطبيع مع الكيان الصهيوني، تحت ذريعة ما يسمى بمعاداة السامية والصهيونية.
وطالب الجمعية كل القوى الديمقراطية الوطنية، من أحزاب ونقابات وجمعيات حقوقية ومنظمات شبيبية ونسائية، بالتعبئة لمناهضة كل أشكال التطبيع مع الصهيوني المحتل لأرض فلسطين.
كما طالبت المجتمع الدولي بإعادة إدراج الحركة الصهيونية على قائمة المنظمات العنصرية في العالم، بالنظر إلى الجرائم الجسيمة التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وخلص بلاغ أكبر جمعية حقوقية بالمغرب إلى مطالبة الأمم المتحدة بتطبيق كل القرارات الأممية ذات الصلة بإقرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، من حق العودة والتعويض وبناء دولته الوطنية الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.