الخيانة تطيح بمتزوجة في حالة تلبس

0 536

أوقفت عناصر الدرك الملكي بأفورار، الأربعاء 3 فبراير 2021، امرأة للاشتباه في تورطها بالخيانة الزوجية، بعد ضبطها متلبسة بممارسة الجنس بين أحضان عشيقها.الخبر أوردته يومية “الصباح”، في عددها الصادر لنهاية الأسبوع الجاري، حيث أبرزت أن الأمر يتعلق بامرأة متزوجة، كانت تعيش مع زوجها في مسكنهما دون مشاكل تذكر، رغم بعض الخلافات التي كانت تطفو أحيانا إلى السطح، مضيفا أن علاقتهما تدهورت بعد أن استحال العيش بينهما، إثر تدخل عوامل عدة، لاسيما بعد أن وجد محيطهما فرصة تمزيق أواصر العلاقة بينهما.

وأشارت ذات الصحيفة إلى أن تطور علاقة المتهمة بزوجها للأسوء، عجل بالتباعد الروحي بينهما، وهو الأمر الذي لم تقو عليه الزوجة، مما دفعها للبحث عن الحنان المفقود، ما أسقطها في علاقة غير شرعية، بعد أن استغل العشيق ضعفها لما كانت تبحث عن صدر تتقاسم معه مشاكلها الزوجية، مبينة أن زوج المتهمة سجل تغيرات عدة في تصرفات زوجته، وظل يشتكي نفورها، وصدور سلوكات عنها أدخلته دائرة الشك، ليقرر مراقبتها عن بعد، دون أن تعلم أنه نصب لها فخاخا، تترصد عثراتها لتقع في المحظور.

وكشف مقال “الصباح” خطة الزوج للإيقاع بزوجته، حيث ذكر أن الزوج بعد تيقنه من استقبال زوجته رجلا ثانيا، قرر ترصد خطواتها، متظاهرا إهماله لها، ومنتظرا فرصة عقد العشيقين لقاءهما بمنزله بأفورار، بعد إرساله إشارات أنه سيغيب مدة عن البيت، ليخلو الجو للعشيق الذي ابتلع الطعم، لأنه لم يقدر عواقب ما قام به، وحدد موعدا مع الزوجة التي ظلت تنتظر قدومه بشغف، لاقتناص لحظات متعة لم تتحقق مع زوجها، بعد أن بادلها الصد والهجران.

وانتظر الزوج لحظات قبل أن يستأنس العشيقان بلحظات المتعة التي يتبادلانها، وربط الاتصال برجال الدرك الملكي، الذين حضروا بسرعة إلى مسكنه، حسب ذات المقال، وحاصروا العشيقين اللذين استسلما، بعد أن علما أنهما ضبطا في حالة تلبس بالخيانة الزوجية، ولم يجدا تبريرا لتصرفهما الذي قادهما إلى الجحيم، وعاين سكان الحي تفاصيل الفضيحة، حيث استنكر جيران المشتكي ما وقع، معتبرين سلوك الزوجة نزوة عابرة، لكنها خلفت ندوبا لا يمكن للزوج أن ينساها مع مرور الزمن، وهو الأمر الذي جعله مصرا على متابعة زوجته، وتطبيق القانون في حقها، رغم بعض التدخلات التي حاولت ثنيه عن المتابعة القضائية للمتهمة.

وتم وضع العشيقين بتعليمات من النيابة العامة المختصة رهن تدابير الحراسة النظرية، بعد نقلهما إلى مقر سرية الدرك الملكي بأفورار، من أجل تعميق البحث، وتسجيل ذلك في محاضر قانونية، وتقديمهما إلى العدالة، حيث ينتظر أن تتم إحالتهما على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بأزيلال بتهمة الفساد والخيانة الزوجية، للنظر في التهم المنسوبة إليهما، بعد إصرار زوج المتهمة على متابعتها بدعوى خيانتها ميثاق الزواج الذي يربطهما.

ماهو رآيك في الموضوع
قد يعجبك ايضا

اترك رد