الطفلة التي لم تلج المدرسة، خوفا عليها من مخاطر الطريق، اغتصبت ذئاب بشرية عذريتها في عقر دارها.

0 246

سناء ابنة دوار الغزاونة ضواحي تيفلت، ذات الـ12 ربيعا، لم تكن تتوقع أن منزل أسرتها سيستقبل يوما وسائل الإعلام. لكنها اليوم أمام عدسات الكاميرات بعدما صارت طفلة أما.حكايتها مؤلمة والتفاصيل صادمة، فالطفلة التي لم تلج المدرسة، خوفا عليها من مخاطر الطريق، اغتصبت ذئاب بشرية عذريتها في عقر دارها.والد الضحية أحمد… يحكي القصة قائلا: “في السوق التقى بي أحد معارفي وأخبرني بأن ابنتي حامل. لم أصدق ذلك، لكن شخصا آخر أكد ذلك وطلب مني نقلها إلى الطبيب للتأكد من الأمر”.ثم يضيف: “صدمت من هول ما سمعت. قطعت الطريق مشيا وغائبا عن الوعي إلى حين وصولي المنزل لأخبر والدتي بذلك”.وبعد نقلها إلى الطبيب، ورغم رفضها الإفصاح عن أي شيء، أثبت التشخيص صحة ما يقوله الناس في الدوار المجاور.وتابع المتحدث نفسه قائلا إنه بعد تقديم شكاية حول المشتبه به الأول، أفادت الطفلة، خلال الاستماع إليها من طرف الدرك الملكي، بوجود شخصين آخرين، أحدهما متزوج وله أبناء.وطالب احمد بتحقيق العدل وإنصاف ابنته التي تم تدمير حياتها ومستقبلها.أما جدتها فلا تزال الصدمة بادية على محياها من تحول طفلة إلى أم وعمرها لا يتجاوز اثنتي عشرة سنة، حيث قالت: “عندما أخبرني والدها بذلك صدمت وشككت في ذلك، لهذا طلبت منه عرضها على الطبيب”.وتابعت هذه السيدة قائلة إن الطفلة “كانت تلعب مع إخوتها ولم يكن يظهر عليها أي شيء، لكني صدمت حين أخبرنا الطبيب بأنها حامل”.وأشارت الجدة، في حديثها للجريدة، إلى أن حفيدتها أكدت، خلال التواصل معها، أن من قام بهذه الفعلة هو أحد أبناء الدوار، غير أنه أثناء الاستماع إليها قالت إن ثلاثة أشخاص هم من قاموا بذلك، وأنها لم تبلغ عنهم لكونهم كانوا يهددونها بالقتل.وتطالب أسرة هذه الطفلة الأم السلطات القضائية بتفعيل القانون في حق المشتبه بهم الثلاثة المتواجدين رهن الاعتقال، وإنصاف ابنتها التي اغتصبت في طفولتها.* مابريس

ماهو رآيك في الموضوع
قد يعجبك ايضا

اترك رد