السيد بنعبد القادر يستعرض بباريس التجربة المغربية المتعلقة بدسترة مبدأ الحكامة الجيدة

0 24

استعرض الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية ، محمد بنعبد القادر ، يوم الخميس بباريس في إطار المؤتمر الوزاري سيغما ( دعم تحسين المؤسسات العمومية وأنظمة التدبير)، التجربة المغربية المتعلقة بدسترة مبدأ الحكامة الجيدة.

وذكر الوزير في تدخل له ضمن جلسة تحت عنوان "كيف يمكن للإدارة العمومية ان تتطور حتى تكون في مستوى خدمة المواطنين في فترة صعبة" بأنه تمت في المغرب دسترة الحكامة الجيدة، والتدبير الجيد، وتقديم الحساب، وجودة المرفق العام ، مشيرا إلى انه تم اتخاذ عدة مبادرات من اجل خلق هيئات ومؤسسات للتنظيم تسهر على احترام مبادىء الحكامة الجيدة.

وتطرق بنعبد القادر أيضا، إلى التجربة المغربية في مجال خدمة المواطنين في الفترات الصعبة ، ملاحظا من ناحية اخرى ان الدول تواجه اليوم نوعين من المخاطر.

ويتعلق الأمر ، يوضح الوزير، بالمخاطر الظرفية المرتبطة بالسياق الوطني، وعدم اليقين الناتج عن آثار العولمة والثورة الرقمية.

وشدد الوزير في هذا الصدد على أهمية الحكامة الجيدة في الاستجابة لحاجيات المواطنين ، وتقديم خدمة عمومية ذات جودة.

وقدم محمد بنعبد القادر من جهة أخرى مخطط الحكومة من اجل تحقيق تحول في الإدارة على مستوى التنظيم والتدبير والرقمنة ، والأخلاقيات .

ويهدف هذا المؤتمر الوزاري المنظم بمبادرة مشتركة بين منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والاتحاد الاروبي، تحت شعار "ممارسات الحكامة الجيدة العمومية بالنسبة للمواطنين والمقاولات"، الى تدارس آليات الحكامة الجيدة، وإصلاح الإدارة العمومية ، والمالية العامة، من قبل مشاركين ومتدخلين من مستوى عال من بلدان الاتحاد الاروبي وخبراء من اللجنة الاروبية ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

وأجرى بنعبد القادر على هامش المؤتمر مباحثات مع مدير الحكامة العمومية بمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ، ماركوس بونتوري، تناولت تقييم مبادرات التعاون بين الوزارة والمنظمة، وتعبئة الموارد من اجل تطوير تبادل الخبرات، في مجال إصلاح الإدارة، وخاصة ما يتعلق بتحسين المرافق العمومية ودعم الحكامة العمومية .

وابرز بونتوري خلال اللقاء علاقات الشراكة الممتازة مع المغرب ، مشددا على أهمية التجربة المغربية في مجال الحكامة الجيدة ، والدور الذي يمكن أن يضطلع به المملكة كنموذج لبلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ،وإفريقيا الغربية.

(ومع 14/12/2017)

ماهو رآيك في الموضوع
قد يعجبك ايضا

اترك رد