مطالب بإلغاء التوقيت الصيفي

0 12٬636

أطلق العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاغ بإلغاء الساعة الإضافية داخل المملكة المغربية بعد شهر رمضان، حيث أثرت الساعة الصيفية على الجدول البيولوجي للأفراد بشكل كبير. فعند تقديم الساعة بمقدار ساعة واحدة بعد رمضان، يحدث اضطراب في نمط الحياة اليومي للمواطنين بشكل واضح. حيث تشير الدراسات إلى أن الساعة الإضافية في الصباح تؤدي إلى اضطرابات في النوم والتعب. وقد عانى الكثيرون من صعوبة في الاستيقاظ في الوقت المحدد والشعور بالتعب خلال النهار، بالإضافة إلى ذلك، ينتج عن الساعة الصيفية تغيير في نمط الأكل والشهية. بسبب زيادة ساعات النهار، بتغير نمط الوجبات والشهية، مما يؤثر على العادات الغذائية للأفراد. وبسبب تغييرات في النظام اليومي، يعاني بعض الأشخاص من زيادة مشاكل الهضم والجهاز الهضمي.

كما وجه البعض انتقادات للحكومة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بسبب المشاكل التي تسببت فيها زيادة ساعة على توقيت غرينتش، ومن بينها حوادث السير خصوصًا في الصباح الباكر، وكذلك حالات الاكتئاب التي تؤدي إلى الانتحار في الكثير من الأحيان، وتأثيرها على التلميذ الصغار في السن.

وبعد إقرارها رسميًا على مدار السنة ما عدا شهر رمضان المبارك منذ عام 2018، من أجل الاقتصاد في الطاقة، يرى باحثون في الشأن المحلي أنها منذ عام 2018، إلى الآن لم يستفد منها المواطن العادي من شيء بل على العكس استهلاك الطاقة تضاعف إلى أكثر من النصف.

توجهت العديد من الدول الأوروبية إلى إلغاء الساعة الإضافية أو ما يُعرف بالتوقيت الصيفي بعد دراسات واستطلاعات رأي أظهرت الآثار السلبية لهذا التغيير على صحة ونفسية السكان. تُعد هذه الخطوة نتيجة للمشكلات الصحية والاجتماعية المترتبة على الساعة الصيفية، مثل اضطرابات النوم، الإجهاد، ومشاكل الصحة النفسية. كما أثيرت مخاوف بشأن السلامة المرورية، خاصة في الأوقات التي تتغير فيها الساعة. بالنظر إلى هذه التبعات، قررت هذه الدول العودة إلى التوقيت القياسي على مدار السنة لتحسين جودة حياة مواطنيها والحفاظ على سلامتهم.

ماهو رآيك في الموضوع
قد يعجبك ايضا

اترك رد