حالة من التذمّر في صفوف المغاربة بعد الارتباك الحكومي قبل تمديد الطوارئ

0 206

خلف الارتباك الحكومي قبل الإعلان عن تمديد حالة الطوارئ، حالة من التذمر في صفوف المواطنين الذين لم يتقبلوا تلاعب رئيس الحكومة بمشاعرهم ومستقبلهم الاقتصادي، خصوصا وأن عددا كبيرا منهم فقد مصدر عيشه بسبب تداعيات الجائحة وطول مدة الحجر الصحي وحالة الطوارئ.واستنكر نشطاء موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، تلكؤ حكومة سعد الدين العثماني، وتأخرها في إعلان قرار رفع الحجر الصحي أو تمديده حتى آخر يوم من نهايته منتقدين تدبير رئيس الحكومة للأزمة والذي ترك غموضا في مصير الحجر الصحي إلى آخر يوم من نهايته.

من جهة أخرى أجمع عدد كبير من النشطاء في تعاليق وتدوينات ممتعضة من تفاعل رئيس الحكومة مع مطالب المغاربة بأن فيروس “كورونا” أفقد العثماني السيطرة على نفسه وعلى قراراته وعلى أعضاء حكومته قبل أن يفقده سيطرته على وباء كورونا الذي عرى على مجموعة من الهفوات والأخطاء الحكومية، والتي من بينها ملف تعويضات حاملي بطاقة راميد والعاملين في القطاع غير المهيكل، ناهيك عن ضعف التواصل الحكومي والفشل الذريع لرئيس الحكومة في تدبير ملفات القضايا الإجتماعية والصحية للمواطن المغربي الذي كان ينتظر منه حلولا عقلانية آنية وصريحة تخرجه من جحيم الحجر الصحي، وتؤمن مستقبله الإقتصادي، ليتيه في كم كبير من التسريبات المضادة الصادرة من دهاليز الحكومة التي أربكت الإعلام المغربي قبل المواطن.

وأشار النشطاء إلى أن التخبط الذي تعيش فيه حكومة العثماني في تدبير الجائحة، لن يساعد في معالجة الأزمة الصحية، ولا يبشر بقدرة الحكومة على إخراج المملكة من فوهة البركان في أزمة “كورونا”، مشددين على أن العثماني لا يملك لاحلولا ولا تصورات آنية أو مستقبلية لملايين المغاربة الذين تضرروا اقتصاديا جراء الجائحة، وهو الذي اعترف مؤخرا بأن حكومته لا تملك سيناريو لعودة المواطنين المغاربة إلى ممارسة حياتهم اليومية في إحدى خرجاته.

 

ماهو رآيك في الموضوع
قد يعجبك ايضا

اترك رد